-->
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة

جبران خليل جبران - كل ما تريد معرفته عنه

جبران خليل جبران :
      شاعر وكاتب ورسام لبناني عربي من أدباء وشعراء المهجر  هاجر  صبيا رفقة عائلته إلى الولايات المتحدة  الأمريكية،  وحاصل  على جنسيتها ،  ولد  في  6  يناير 1883 في بلدة بشري شمال لبنان حين كانت  تابعة  لمتصرفية  جبل لبنان العثمانية. توفي في نيويورك 10 ابريل 1931 بداء السل. ويعرف أيضاً بخليل جبران، وهو من أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني. هاجر وهو صغير مع أمه إلى أمريكا عام 1895 حيث درس الفن وبدأ مشواره الأدبي. اشتهر عند العالم الغربي بكتابه الذي تم نشره سنة 1923 وهو كتاب النبي (كتاب). أيضاً عرف جبران بالشاعر الأكثر مبيعًا بعد شكسبير ولاوزي.
         ولد جبران لعائلة مارونية. أمه كاميليا رحمة (واسمها الأصلي كاملة) كان عمرها 30 عندما ولدته وهي من عائلة محترمة ومتدينة .  وأبوه  خليل  هو  الزوج الثالث لها بعد وفاة زوجها الأول وبطلان زواجها الثاني .كانت أسرته فقيرة بسبب كسل والده  وانصرافه  إلى السكر والقمار ، لذلك لم يستطع الذهاب للمدرسة، بدلاً من ذلك كان كاهن القرية، الأب جرمانوس ،  يأتي  لمنزل  جبران  ويعلمه  الإنجيل  والعربية والسريانية تعلم مبادئ القراءة والكتابة من الطبيب الشاعر سليم الضاهر  مما فتح أمامه مجال المطالعة والتعرف إلى التاريخ والعلوم والآداب. في سنة 1891]] تقريبًا، سجن والده بتهمة اختلاس وصودرت أملاكة، وأطلق سراحه في 1894. في 25 يونيو 1895، قررت والدته الهجرة مع أخيها إلى أمريكا وتحديداً نيويورك مصطحبة معها كلاً من جبران وأختيه، ماريانا وسلطانة، وأخيه بطرس.
كان في كتاباته اتجاهان، أحدهما يأخذ بالقوة ويثور على عقائد الدين، والآخر يتتبع الميول ويحب الاستمتاع بالحياة النقية، ويفصح عن الاتجاهين معًا قصيدته "المواكب" التي غنتها المطربة اللبنانية فيروز باسم "أعطني الناي وغنّي".
تفاعل جبران مع قضايا عصره، وكان من أهمها التبعية العربية للدولة العثمانية والتي حاربها في كتبه ورسائله. وبالنظر إلى خلفيته المسيحية، فقد حرص جبران على توضيح موقفه بكونه ليس ضِدًا للإسلام الذي يحترمه ويتمنى عودة مجده، بل هو ضد تسييس الدين سواء الإسلامي أو المسيحي.
توفي جبران خليل جبران في نيويورك في 10 أبريل 1931وهو في الـ 48 من عمره. كان سبب الوفاة هو تليف الكبد وسل. وكانت أمنية جبران أن يُدفن في لبنان، وقد تحققت له ذلك في 1932. دُفن جبران في صومعته القديمة في لبنان، فيما عُرف لاحقًا باسم متحف جبران.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

copy 2016 جميع الحقوق محفوظه أوسكار الأدب
تصميم : AHMAD