حبيبي
الذي لا يغيب عن ذاكرتي
الحاضر دوماً بين أشيائي
.
بحجم العمر الفاصل بيننا.. أحبك
بحجم الوضع المعقد الذي يُبعدنا عن بعضنا.. أحبك
.
منذُ غبتَ غابت الحياة عن ايامي
كنت تلون بحضورك أحلامي التي منذُ أن رحلت أصبحت باهتة
.
لم يبق شيئاً بعدك لم يتغير ويتبدل نحو الأسوأ
إلا واحداَ
حبي لك
الذي يكبر كل يوم رويداً رويداً
بعد أن نزعت من طريقه الأسلاك الشائكة
واستبدلتها بالورود العطرة والزهور الفواحة
.
آهٍ لو تعلم كم اشتقت لك
وكم تفتقد أذني لصوتك الذي لن تسمع بجماله قط
إرجع إلي أرجوك
فأنا منذ أن رحلت عني واقفةٌ مكاني حاملةً باقة ورد وأنتظرك..
للمزيد: من أجل حب صادق
مواضيع مهمة أيضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق